يعد القمح أحد أكثر مصادر الطاقة شيوعًا في وجبات الدواجن، القمح غني بالكربوهيدرات والبروتينات. يتم زراعة أنواع مختلفة من القمح في جميع أنحاء العالم، الأنواع الرئيسية للقمح الذي يتم زراعته في بلدان مختلفة هي: القمح الصلب والقمح اللين والقمح الحيواني.
بالإضافة إلى قمح الماشية، يتم أيضًا استخدام القمح اللين والمكسور والمأكول كعلف للماشية والدواجن. عند استخدام القمح في غذاء الدواجن، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه على الرغم من أن كمية بروتين القمح أكثر من الذرة وطاقتها أقل بقليل من الذرة، إلا أن استخدام أكثر من 30٪ من القمح في النظام الغذائي يسبب مشاكل، خاصة للطيور الصغيرة.
تعتبر روسيا وأوكرانيا وكازاخستان وألمانيا من بين أهم الدول المنتجة للقمح في العالم وهذه المجموعة التجارية على اتصال مباشر مع منتجيها.

الشعير، مثله مثل العديد من الحبوب الأخرى مثل القمح والذرة، بالإضافة إلى انه غذاء الإنسان، يستخدم أيضًا لاستهلاك الماشية، الشعير هو أحد المكونات الرئيسية في إنتاج الأعلاف المركزة والحيوانية، وحتى قشه له قيمة علفية عالية.
يحتوي الشعير على طاقة وبروتين معتدلين وسهوله فی الهضم. لهذا السبب، فهي علف مناسب للماشية والأغنام والخيول و بعض المواشی الاخری. یکون الشعير العادي أقل تغذية لكل وحدة طاقة منتجة من الشوفان، كما أنه يحتوي على مستويات ألياف أقل من الشوفان. تعد كثافة طاقتها هی الأعلى والاثقل لكل وحدة حجم من السمات الأخرى لهذه الحبوب.
يعتبر الشوفان من أهم الحبوب المستخدمة في علف الحيوانات والدواجن، وله مذاق مرتفع نسبيًا. من أهم أسباب اختياره كأهم الحبوب في تغذية الحيوان هو احتوائه من الألياف (13٪) أكثر من الشعير العادي والذرة، مما يجعل الحصة الحيوانية ضخمة. زيادة الحصة الغذائية تمنع الحيوان من تناول الكثير من العلف والتسبب في المغص.
يمكن استخدام دقيق الشوفان بالكامل أو معالجته، تشمل المعالجة الطحن والتكسير وحفر النواة. يمكن للماشية أن تأكل الحبوب الكاملة بسهولة وهضمها جيدًا. يوصى بمعالجة البذور لتغذية الحيوانات الصغيرة والكبيرة التي تعاني من مشاكل الأسنان.
تعد روسيا وأوكرانيا وكازاخستان ورومانيا من بين أهم الدول المنتجة للشعير في العالم، حيث تكون هذه المجموعة التجارية على اتصال مباشر مع منتجيها.

الذرة، مثل الحبوب الأخرى، بالإضافة إلى الاستهلاك البشري، تستخدم بشكل أساسي من قبل الماشية والدواجن لتوفير أعلاف المواشي والدواجن. يُزرع هذا المحصول في الغالب لإنتاج الأعلاف الحيوانية في جميع أنحاء العالم، والذرة الصفراء هي الحبوب الرئيسية المستخدمة في علف الدواجن. هذه المادة نشطة للغاية وغالبًا ما تكون المصدر الرئيسي للطاقة في أغذية الماشية والدواجن.
ذرة الماشية لها صفات مختلفة. يمكن أن تؤكل الذرة الصغيرة غير ناضجة وغالبًا ما يستخدمها البشر. ولكن عندما تنضج الذرة (غالبًا في أشهر الخريف)، يصلب الخشب الموجود في المنتصف وتجف الخيوط حول الذرة، وتفقد قيمتها الغذائية البشرية وتستخدم فقط للماشية والدواجن.
تعد البرازيل وروسيا وكندا ورومانيا وأوكرانيا من بين أهم الدول المنتجة للذرة في العالم، حيث تكون هذه المجموعة التجارية على اتصال مباشر مع منتجيها.

يتم الحصول على الوجبة الصلبة المتبقية عن طريق تشحيم البذور الزيتية. ومن أهم الوجبات دقيق السمسم وجلوتين الذرة وعباد الشمس وبذور الكتان وبذور القطن وبذور اللفت وفول الصويا. تسمى البقايا الصلبة من القمح والأرز والنخالة وقصب السكر والبنجر والباجاس باللب.
الوجبات غنية بالبروتينات والمغذيات وتستخدم كعلف للماشية والدواجن والأسماك. يمكن استخدام الوجبات كمكمل غذائي بسبب محتواها العالي من البروتين. بالإضافة إلى ذلک، تحتوي الوجبات المختلفة على مغذيات أخرى مثل الفوسفور والكالسيوم والأحماض الأمينية والفيتامينات وما إلى ذلك، والتي تعتبر فعالة في نمو الماشية والدواجن والأسماك.
تکونت هذه المجموعة التجارية، بسبب استيراد البذور الزيتية مثل فول الصويا وعباد الشمس والذرة والسمسم وغيرها للتشحيم في مختلف المصانع في جميع أنحاء البلاد والعلاقات الوثيقة معهم، لتوفير جزء من الوجبة التي يطلبها عملائها في الدولة المسؤوله. تنشط هذه المجموعة التجارية أيضًا في التعاون والشراكة مع المنتجين العالميين، بما في ذلك في البرازيل وروسيا وأوكرانيا وغيرها في مجال استيراد وإعادة تصدير الوجبات المختلفة.